المعسكرات الكشفية
انتشرت حركة المخيمات انتشارا كبيرا لكونها لونا من ألوان نشاط حياة الخلاء حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من البرامج التربوية الشاملة ، و ينظر إلى هذا اللون من النشاط على أنه وسيلة مساعدة للخبرات التعليمية التي تتم في غرفة الدراسة ، الأمر الذي يغلب أن يتركز في النظريات اللفظية ، في حين أن الخبرات التي يكتسبها الفرد في هذه المخيمات تدربه على الاعتماد على النفس ، و تقوي حواسه ، و تيسر له دراسة الطبيعة و ممارسة مختلف نواحي المهارات و الفنون النافعة و الخدمة العامة
2 أهداف المخيمات
3 تنظيم المخيم 3.1 أولا: قبل التخييم
3.2 أثناء المخيم
3.3 بعد التخييم
4 الأدوات الشخصية للكشاف 4.1 المعدات الشخصية
4.2 الملابس
4.3 أدوات المطبخ
4.4 ربطة أدوات النظافة
4.5 عدة الإصلاحات
4.6 أدوات النوم
أنواع المخيمات
تختلف المخيمات تبعا لثلاث حاجات هي:
الهدف من إقامتها
الجهة المسؤولة عنها
مدة الإقامة بها
الهدف
تنقسم المخيمات تبعا للهدف إلى :مخيمات ترويحية: والهدف منها استغلال وقت الفراغ في نشاط ترويحي ، ومن أمثلتها الآتي: المخيمات الشاطئية: و تقام على شاطئ البحر ، و الهدف منها هو الترويح ، و يتضمن برنامجها أنشطة رياضية و اجتماعية و ثقافية، و فنية ترويحية، كما يشتمل البرنامج على برامج قومية ليتزود المشاركون بمعلومات مبسطة عن الأمور: الاقتصادية، والسياسية، والصناعية، والاجتماعية للبلد.
المخيمات العائلية: و الهدف منها اجتماعي ترويحي، و قد تقام على الشاطئ أو في أي مكان آخر، وفيها تتجمع بعض عائلات يكون بينها في الغالب علاقات اجتماعية جيدة.
مخيمات كشفية: وهى التي تقيمها وزارة التربية و التعليم أو الجمعيات الكشفية و من أمثلتها :ـ
مخيمات دراسية : وهى تعقد بدعوة رسمية للدراسات الكشفية و تعميق مفهومها . مخيمات تدريبية : وهى تعقد بدعوة رسمية أو بدعوة خاصة للتدريب على بعض المهارات الكشفية و لتعميق مفهوم كشفي محدد .
مخيمات عامة ( مؤتمرات أو تجمعات ) : وهذه المخيمات تعقد بدعوة رسمية للتداول و التشاور و يتم في نهايتها إعطاء قرارات عامة .
مخيمات ترويحية: و هذه المخيمات تقام بهدف الترويح عن الكشافة ، و من خلال المخيم يتم تدريب الكشاف على مهارات كشفية معينة .
مخيمات تدريبية: و الهدف منها تدريب مجموعة من الأفراد مهنيا أو رياضيا، كالمعسكرات التي تقام للفرق الرياضية قبل الدورات الدولية أو الأولمبية .
مخيمات الخدمة العامة: ويندرج تحت هذا النوع من المخيمات :
مخيمات خدمة البيئة: و الهدف منها التواصل بين المؤسسة و البيئة المحلية المحيطة بها ، فيتم دراسة احتياجات البيئة ، و يقوم المخيمين بحملات نظافة أو ببرامج اجتماعية أو ثقافية مخيمات العمل: و الهدف منها مساهمة المشاركين في المشاريع الإنمائية و الاجتماعية و الاقتصادية للمجتمع الذي يعيشون فيه.
مخيمات ذات أهداف خاصة، و منها: مخيمات ذوي الحاجات الخاصة .
مخيمات المرضى .
المخيمات الصيفية للأيتام .
مدة الإقامة
وتنقسم المخيمات تبعا لمدة الإقامة إلى:مخيم اليوم الواحد (نهار): وفيه تخرج الجماعة للعيش في الخلاء في مخيم لمدة يوم واحد دون أن يبيتوا فيه، و الهدف من هذا النوع هو الاستكشاف و الخروج إلى الطبيعة و الترويح .
مخيم الليلة الواحدة: وغالبا ما يتم في عطلة نهاية الأسبوع، ويبدأ هذا المخيم في يوم و ينتهي في اليوم التالي.
مخيم طويل: و هو الذي يستمر مدة أطول من ذلك .
الجهة المسؤوله
أهداف المخيمات
لم تعد المخيمات مكانا يقضي فيه الفرد أو الجماعة وقتا للترويح أو الترفيه فقط، بل أصبحت وسيلة فاعلة في المساهمة في تربية شاملة ، وأهم أهداف المخيمات الآتي :تنمية الكفايات البدنية و صيانتها عن طريق: الحياة في الهواء الطلق النقي
ممارسة القواعد الصحية السليمة كممارسة ألوان من النشاط الرياضي .
تناول الغذاء الصحي السليم في مواعيده .
النوم والاستيقاظ مبكرا.
تنمية الصحة النفسية و العقلية بقضاء فترة زمنية في جو من الهدوء و الراحة والبعد عن التوترات العصبية الناتجة من العمل و ملابساته .
إشباع حب المغامرة الكامنة في نفوس الشباب و الفتيان .
تنمية القدرات و العلاقات الاجتماعية نتيجة اشتراك الفرد مع زملائه في النشاطات المتعددة و تعاونه معهم على إنجاز مختلف الأعمال .
ممارسة الحياة الديمقراطية ، حيث يعيش الأفراد معا في تعاون تسوده الروح الديمقراطية، فيذوب التفاوت بين الأفراد من ناحية المستوى الاجتماعي أو اللون أو الدين ، فإن كلا منهم يتحمل المسؤولية و يحترم الآخرين و يتعاون معهم و يبدي رأيه بصراحة فكل ذلك يعد ممارسة للحياة الديمقراطية في مجتمع يمثل المجتمع الكبير.
تعرف الأفراد بيئتهم و وطنهم، لأن المخيمات تقام في أماكن متعددة من الوطن.
تنمية قدرة الاعتماد على النفس و تحمل المسؤولية و خدمة الآخرين .
إكساب الفرد مهارات و خبرات جديدة ، تجعله يقدر قيمة الأعمال التي يقوم بها الأفراد في حياتهم العادية مهما كانت بسيطة
تنمية مهارات ترويحية ذات قيم تربوية و صحية و اجتماعية .
إتاحة الفرصة للفرد أن يتعلم عن طريق الممارسة و العمل ، فالفرد في المخيم يتعلم عن طريق تفاعله مع المواقف التعليمية.
تنمية القيادة الصالحة بين الأفراد ، لأن فرص التدريب على القيادة لا توجد بشكل ملموس إلا في مجالات العمل الفعلية حيث تعد المخيمات من أكثر هذه الميادين فاعلية .
إتاحة الفرصة للفرد للدراسة و إجراء التجارب عن طريق الملاحظة و المشاهدة .
تسهم حياة المخيم في تعزيز الإيمان و القوى الروحية لدى الفرد عن طريق التأمل والتفكير في الطبيعة و خالقها ، علاوة على احترام المظاهر الطبيعية و احترام الإنسان و تقديره تنظيم المخيمات و إدارتها. إن التنظيم الجيد يساعد المسؤولين على الإفادة من الإمكانات المادية و البشرية المتاحة، و التنسيق بينها، و التغلب على ما قد ينشأ من صعاب، و يكون التنظيم موجها لتحقيق الأهداف المرسومة . ومن هنا فإن التنظيم الجيد يضمن نجاح المخيم في تحقيق أهدافه.